responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 271
فإن نلحق بأبرهة اليماني ... ونعمان [1] يوجهنا [2] وعمرو
فلما حالفوهم مكثوا أياما، ثم قدم أبو جهل بن هشام من سفر له فبلغه شأنهم، فقال لقريش: ما أصبتم حين حالفتموهم إنهم أهل غدر وجلب [3] ، ولقلما دخل قوم على قوم إلا أخرجوهم من بلدهم وغلبوهم على دارهم، فقالوا له: فما المخرج من حلفهم؟ قال: أنا أكفيكم ذلك إنهم لمن أشد العرب غيرة وقزازة [4] فلعلي آتيهم من قبل ذلك، ثم خرج حتى جاءهم فقال: إنكم حالفتم قومي وأنا غائب عنكم فجئتكم لأحالفكم وأذكر لكم من أمرنا أمرا تكونون منه على رؤوس [5] أموركم، إنا قوم نخرج نساءنا إلى أسواقنا فيبعن [6] وابتعن [7] ولا يزال الرجل منا يدرك المرأة منهن إذا أعجبته فيضرب عجيزتها فإن كنتم [8] طيبي الأنفس [9] أن تفعل نساؤكم كما تفعل نساؤنا حالفناكم وإن كرهتم ذلك فردوا إلينا حلفنا، قالوا: إنا لا نقر بهذا وقد رددنا إليكم حلفكم، فانقطع ذلك الحلف وكان هذا سبب انقطاعه
ومن ذلك [حلف-] [10] مرداس بن أبي عامر و] [11] حرب بن أمية
قال: حالف مرداس [12] بن أبي عامر السلمي حرب بن أمية بن

[1] [في الأصل: أو النعمان، والتصحيح من ديوانه ص 61- مدير] يعني النعمان بن المنذر ملك الحيرة.
[2] يوجهنا: يشرفنا والواو للقسم.
[3] الجلب كقتل: الجناية والذنب.
[4] في الأصل: فزازه- بالفاء يقال قزت عنه نفسي قزا وقزازة أي أبته وعافته وقزت من الدنس أي تجنبته.
[5] في الأصل: رؤس.
[6] في الأصل: فيبعنا.
[7] في الأصل: واتبعنا.
[8] في الأصل: فانكنتم.
[9] في الأصل: أنفس.
[10] ليست الزيادة في الأصل.
[11] ليست الزيادة في الأصل (مدير) .
[12] كنيته أبو العباس.
اسم الکتاب : المنمق في أخبار قريش المؤلف : البغدادي، محمد بن حبيب    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست